Nabbattat نباتات
Image

تأثير الحرارة على إنبات البذور

إن أنسب درجة حرارة لإنبات البذور هي 25⁰-30⁰، وتنبت البذور ببطء في درجة حرارة (18⁰)، ولا تنبت البذور إذا انخفضت درجة الحرارة عن (11⁰) م، وإن تعريض البذور إلى درجات حرارة منخفضة يؤدي إلى تأخير إنباتها حتى إذا زرعت في ظروف حرارية ملائمة للإنبات.

وهذا يفسر سبب تأخر إنبات البذور في المشاتل التي زرعت في أوقات تسودها درجات الحرارة المنخفضة عن المشاتل التي زرعت بعدها وفي وقت تكون فيه درجة الحرارة ملائمة للإنبات.

Image

تأثير الحرارة على نمو النباتات

تحتاج النباتات إلى فصل نمو دافئ يتراوح معدل درجات الحرارة في بين (21⁰-25⁰) وتحدث أضرار للنباتات إذا تعرضت لدرجات الحرارة المنخفضة أثناء نموها وكذلك إذا استمرت الحرارة على درجة (36⁰) م لمدة طويلة، أو إذا ارتفعت الحرارة عن(36⁰) ويقف النمو عند درجة حرارة (15⁰) م، كما أنه يبطئ عند درجة حرارة (32⁰) م ويلائم نمو النبات تفاوت درجات الحرارة بين الليل والنهار وتناسبها درجات حرارة تتراوح بين (23⁰) م نهاراً و (17⁰) م ليلاً.

وكلما كان التفاوت في درجات الحرارة. وتكون النباتات التي تنمو في درجة حرارة (30⁰) م باستمرار ذات سوق رفيعة وأوراق صغيرة. وكلما كانت شدة الإضاءة منخفضة كلما كانت الحرارة المثلى للنمو منخفضة أيضاً. وتختلف درجات الحرارة المثلى لنمو نبات البندورة باختلاف أطوار نموه حيث تتطلب النباتات الصغيرة درجة حرارة مرتفعة نوعاً وخصوصاً أثناء الليل. وتقل الاحتياجات الحرارية للنبات بتقدمه في العمر وإن الحرارة العالية مع الرطوبة المرتفعة تشجعان انتشار أمراض المجموع الخضري

Image

تأثير الحرارة على الإزهار

وجد أنه إذا تعرضت النباتات لدرجات حرارة منخفضة (10⁰) م في الأسبوعين التاليين لتمدد الأوراق الفلقية يكون عدد الأزهار في النورة الأولى كبيراً ويكون الإزهار مبكراً عما إذا تعرضت الشتلات لحرارة مرتفعة. كما أن الحرارة المرتفعة تسبب جفاف أعناق الأزهار وسقوطها.

Image

تأثير الحرارة على عقد الثمار

يتوقف عقد الثمار إلى حد كبير على درجة الحرارة أثناء الليل وعلى شدة الإضاءة، فإذا كانت الحرارة مرتفعة تتساقط الأزهار قبل عقدها. وإذا كانت الحرارة منخفض أثناء الليل فلا تعقد الأزهار لعدم حدوث الإخصاب. ويزداد عقد الثمار ويكبر حجمها إذا تعرضت النباتات لدرجات الحرارة معتدلة أثناء الليل (15-20) م ويرى فشل الإخصاب في درجات الحرارة المنخفضة عن (13) م لموت حبوب اللقاح، بينما تكون حيوية حبوب اللقاح جيدة في درجات الحرارة المرتفعة عن (13) م

تأثير الحرارة على لون الثمار

يصبح لون الثمار غير منتظم عندما ترتفع درجات الحرارة عن (37) بسبب جفاف المجموع الخضري للنبتة

Image

تأثير الضوء

تأثير طول الفترة الضوئية: ليس لطول الفترة الضوئية تأثير على أزهار نباتات البندورة لأنها محايدة، ولكن لذلك تأثير كبير على النمو الخضري إذ يتناقص نمو النباتات تناقصاً كبيراً إذا تعرضت النباتات لمدة ضوئية يومية اقل من ثمان ساعات، كما يتناقص نمو النباتات كذلك عند تعرضها لفترات إضاءة يومية مقدارها (17) ساعة أو أكثر وليس لطول فترة الإضاءة أهمية تذكر فيما يتعلق بتكوين الثمار باستثناء ان الإضاءة الطويلة تزيد كمية فيتامين ج في النبات.

وهناك علاقة مشتركة بين طول فترة الإضاءة وكمية الآزوت المعطاة للنبات في التأثير على قدرة النبات على الأزهار والإنتاج. فقد وجد أن النباتات النامية في (7) ساعات إضاءة مع وجود النترات في المحلول المائي لم تزهر، بينما أزهرت عند تعريضها لـ 14 ساعة إضاءة يومياً. وأما النباتات النامية في فترة إضاءة يومية قصيرة وبدون توفر الآزوت فقد أزهاراً ولكنها لم تثمر، بينما لم تزهر النباتات النامية في فترات إضاءة طويلة وبدون توفير الآزوت

هناك علاقة كبيرة بين شدة الضوء والكمية المتكونة من فيتامين (ج) في النبات. وتحت إضاءة منخفضة تكون كمية فيتامين (ج) المتكونة أقل منها في الكمية المتكونة تحت شدة الضوء المرتفعة، وقد حصلت زيادة في كمية فيتامين (ج) وقدرها 66% عندما نقلت النباتات من الظل إلى ضوء الشمس المباشر وعندما كانت الثمار في طور النضج الكامل الأخضر. كما لوحظ أيضاً أن كمية الكاروتين في الثمار تتناقص عند إنتاجها في البيوت الزجاجية في الصيف أو الشتاء عما هي عليه في الثمار التي تنتج خارج البيوت الزجاجية

الحد الأدنى من الإضاءة اللازمة حوالي 2000 شمعة(luminous ) للقدم المربع الواحد. منتصف النطاق حوالي 5000 شمعة للقدم المربع الواحد. أما الشدة الأمثل هي 7000-7500 شمعة، أو أعلى للقدم المربع الواحد. مع افتراض اننا نحافظ على مسافة من 3-5 بوصات من سطح النبات .

وتكون الإضاءة التي تتعرض لها فترة زمنية كافية تتراوح من 8-12 ساعة ضوئية خلال اليوم هذا إذا كانت شدة الإضاءة معتدلة. أما إذا كانت الإضاءة شديدة تكون المدة التي تتعرض لها من 6-8 ساعات يوميا.

Image

التربة المناسبة

تنجح زراعة البندورة في جميع أنواع التربة من الرملية الصفراء إلى الثقيلة السوداء شريطة توفر الصرف الجيد. وقد وجد أن الأراضي الرديئة الصرف تسبب ضرراً كبيراً للنباتات خصوصاً وقت الإزهار. ولكل من أنواع التربة مزية خاصة حيث تفيد زراعة البندورة في الأرض الخفيفة في الحصول على إنتاج مبكر وذلك لإمكانية التبكير بزراعة الشتول في الأرض الخفيفة من ناحية، ولأن سرعة نمو النباتات في الأرض الخفيفة أكثر منها في الأرض الثقيلة من ناحية ثانية.

وكذلك فإن طول موسم النمو والقطاف في الأراضي الخفيفة أقصر منه في الأراضي الثقيلة وبالمقابل فإن زراعة البندورة في الأراضي الثقيلة تفيد في أخذ إنتاج كبير وخلال موسم نمو طويل. وإن توفر المادة العضوية في التربة ضروري لأخذ محصول كبير. ومن المعلوم أن البندورة من النباتات ذات الجذور العميقة والتي يزيد عمق الجذور فيها عن 120 سم لذا فلا تنجح زراعة هذا المحصول في الأراضي غير العميقة، ويتراوح رقم حموضة التربة الملائم لنمو نباتات البندورة (5.5-7) . وتتحمل نباتات البندورة ملوحة التربة بدرجة متوسطة. ويراعى عند اختيار الأرض لزراعة البندورة أن تكون خالية من الأعشاب وبخاصة المعمرة منها وغير موبوءة بالآفات التي تصيب هذا المحصول مثل الذبول وديدان تعقد الجذور وكذلك الهالوك.